المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يدعو إلى رفع الحصار وإيقاف الكارثة الإنسانية
ادان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، التصعيد الخطير من قبل تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، من خلال الاستمرار في تشديد الحصار المفروض على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية وإمدادات الإغاثة إلى ميناء الحديدة، معتبرا ذلك جريمة حرب تنتهك كل المواثيق الدينية والأخلاقية وقوانين الأمم المتحدة.
واستنكر المجلس في بيان له اليوم، صمت المجتمع الدولي المعيب إزاء استمرار قرصنة التحالف على سفن الوقود والغذاء والدواء، وما نتج عنها من أزمة خانقة أدت إلى شلل تام في عدد من المستشفيات، وانقطاع خدمات الماء والكهرباء، وتوقف حركة نقل البضائع وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانعدام الأدوية الخاصة بالحالات المرضية المزمنة والحرجة.
واكد المجلس الأعلى ان استمرار الحصار المفروض على اليمن يشكل تهديد خطير لأرواح ملايين اليمنيين، خاصة ملايين الاشخاص الذين يواجهون المجاعة، ويشكل تهديدا اضافياً لأرواح آلاف المرضى.
فيما يلي نص البيان:
تابع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، التصعيد الخطير من قبل تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، من خلال الاستمرار في تشديد الحصار المفروض على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية وإمدادات الإغاثة إلى ميناء الحديدة، في جريمة حرب تنتهك كل المواثيق الدينية والأخلاقية وقوانين الأمم المتحدة.
ويستنكر المجلس صمت المجتمع الدولي المعيب إزاء استمرار قرصنة التحالف على سفن الوقود والغذاء والدواء، وما نتج عنها من أزمة خانقة أدت إلى شلل تام في عدد من المستشفيات، وانقطاع خدمات الماء والكهرباء، وتوقف حركة نقل البضائع وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانعدام الأدوية الخاصة بالحالات المرضية المزمنة والحرجة.
ويؤكد المجلس الأعلى ان استمرار الحصار المفروض على اليمن يشكل تهديد خطير لأرواح ملايين اليمنيين، خاصة ملايين الاشخاص الذين يواجهون المجاعة، ويشكل تهديدا اضافياً لأرواح آلاف المرضى.
ويعتبر المجلس سياسة التجويع والحصار الأمريكي على اليمن لن يجلب لواشنطن وتحالفها سوى المزيد من الكارثة الإنسانية والفقر للشعب اليمني ولا تعبر إلا عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه أمريكا وادواتها التي فشلت عسكريا فاتجهت نحو سياسة التجويع والحصار باستراتيجية إجرامية تنتهك كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
ويعتبر المجلس القيود غير المبررة على تدفق السلع والادوية والوقود إلى اليمن وإعاقة دخولها إلى ميناء الحديدة رغم تصريحها من الأمم المتحدة يعتبر جريمة حرب مكتملة الاركان ضد شعب يعاني من عدوان ظالم وحصار جائر منذ سبعة اعوام.
ويؤكد المجلس أن الحصار المفروض على اليمن جواً وبحراً من تحالف العدوان كان أحد الأسباب الرئيسية التي أسفرت عن الكارثة الإنسانية الأسوأ بالعالم فقد قيَّد الحصار وعرقل استيراد الإمدادات من الغذاء والوقود والأدوية بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.
ويحمل المجلس تحالف العدوان المسؤولية الكاملة مسئولية تردي الوضع الإنساني في اليمن الذي يهدد أرواح ملايين اليمنيين جراء تشديد الحصار وانعدام المشتقات النفطية وتداعياته الكارثية على القطاعات الصحية والخدمية، داعياً كل المنظمات العاملة في اليمن، القيام بمسؤولياتها وإدانة الحصار العمل على ايقاف الحصار وانقاذ ارواح ملايين اليمنيين.
ويطالب المجلس المجتمع الدولي القيام بواجباته القانونية والإنسانية لمنع كل ممارسات العدوان بحق الشعب اليمني والعمل على فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، والعمل على ايقاف الحصار عن اليمن.
المجلس الأعلى
لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي
الأمانة العامة – صنعاء
التاريخ : 5 شعبان ١٤٤٣ هـ الموافق 8 مارس -2022م