لقاء برئاسة أمين عام المجلس الأعلى يناقش إجراءات معالجة احتياجات الدريهمي
سكمشا| الحديدة
ناقش لقاء برئاسة أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، الإجراءات التنفيذية لمعالجة احتياجات مديرية الدريهمي الضرورية.
واستعرض اللقاء، الذي ضم وكيلي المحافظة عبد الجبار أحمد محمد ومطهر الهادي ومديري المكاتب التنفيذية الخدمية ورؤساء المنظمات المحلية، تقارير المكاتب والمنظمات عن الوضع في مدينة الدريهمي، والاحتياجات الضرورية الواجب توفرها من أجل عودة السكان والحياة إلى المدينة التي دمّرتها قوى العدوان ومرتزقتها.
وفي اللقاء، أكد أمين عام المجلس الأعلى على أهمية وضع خطة سريعة لإعادة تقييم الدمار والبدء بإعادة تأهيل وإعمار المدينة، حتى يستطيع السكان العودة إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشار إلى أهمية تطهير المدينة ومداخلها من الألغام والمتفجّرات والقنابل العنقودية وكل مخلفات العدوان.. مؤكدا أن المجلس سيعمل بالتعاون مع المركز التنفيذي لنزع الألغام من أجل تطهير كامل المديرية من مخلفات الحرب.
فيما أوضح وكيلا المحافظة، عبد الجبار والهادي، أن الدريهمي مدينة منكوبة جراء ما لحق بها من تدمير كلي لكل مقومات الحياة.. مؤكدَين أن الجميع أمام مسؤولية وطنية وإنسانية لرفع معاناة المواطنين بصورة سريعة وجدية.
كما أكدا أن السلطة المحلية ستساهم في إعادة تأهيل البنى التحتية، وترميم المدارس، في حدود الإمكانيات المتاحة.
وحث اللقاء على مشاركة الجميع وإعطاء قطاعات التعليم والمياه والصحة والطرق أولوية خاصة في عمليات التقييم والتخطيط وإعادة التأهيل.
حضر اللقاء مديرو الأوقاف، فيصل الهطفي، والزكاة، جمال الحميري، والتربية، عمر بحر، ومياه الريف، أحمد الهادي، وفرع المجلس الأعلى، جابر الرازحي، ومدير عام المنظمات المحلية، عبدالسلام النواب، والتخطيط، محمد الدبعي، ومديرية الدريهمي، محمد الموساي، ومدير الإنشاءات في مكتب الأشغال، المهندس توفيق ناشر، ومسؤولو المنظمات المحلية.