الحملي يناقش مع ممثلي الدول التسع المانحة احتياج العمل الإنساني باليمن
سكمشا| صنعاء
وتطرق الاجتماع إلى بعض الإشكاليات التي تصاحب العمل الإنساني من جانب المنظمات والجهات الحكومية والمعالجات لها.
وقدّم الحملي، عرضاً عن الوضع الراهن والكارثة الإنسانية التي سببها العدوان والحصار في اليمن وتقليص المنظمات للمساعدات الإنسانية، وسبل تطوير العمل بزيادة حجم تمويل البرامج والمشاريع التنموية والمستدامة التي ستسهم في تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي.
واستعرض دور المجلس الأعلى كجهة مسؤولة للتعامل مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية لإدارة وتنسيق العمل الإنساني وتسهيل عمل المنظمات .. مؤكداً ضرورة تبني مشاريع وبرامج تنموية بالتوازي مع دعم المشاريع الإنسانية وتوجيه الاهتمام بالعمل التنموي وفقاً للاحتياجات الضرورية الموضحة في خطة أولويات الاحتياجات الوطنية التي يتم إعدادها من قبل المجلس الأعلى بمشاركة الجهات ذات العلاقة.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أهمية تعزيز التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية والانتقال إلى الجانب التنموي لما له من أهمية في دعم البنى التحتية ومساعدة المجتمع على تجاوز الأوضاع الراهنة وإيجاد مصادر دخل مستدامة .. مشيرا إلى ضرورة تخفيض النفقات التشغيلية للمنظمات والعمل على إيصال أكبر قدر من المنح للمستفيدين.
ودعا ممثلي الدول المانحة إلى فتح مكاتب في صنعاء للاطلاع عن قرب عن حجم المعاناة التي يمر بها أبناء اليمن والأشراف المباشر على المنح المقدمة من قبلهم للشعب اليمني .. مجددا التأكيد على استعداد المجلس تقديم التسهيلات اللازمة لتواجدهم في صنعاء.
وحث المانحين على زيارة اليمن للاطلاع على المشاريع الممولة من قبلهم في الميدان وقياس أثرها الملموس على المجتمعات المستهدفة لما لها من أهمية في تحديد الاحتياج ومعرفة مسار التمويل .. مبدياً الاستعداد تقديم التسهيلات اللازمة لزيارتهم.
فيما أشاد ممثلو الدول المانحة بتعاون المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية .. مؤكدين الاستعداد دعم جهود العمل الإنساني وحل الصعوبات من خلال عقد اجتماعات دورية.