الحملي يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني في اليمن

وتطرق الاجتماع بحضور رئيس دائرة التعاون الدولي، علي الكحلاني، إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني وآليات تقديم المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية وبحسب أولويات الإحتياج الفعلي في الميدان.

ودعا أمين عام المجلس الأعلى، سفير الاتحاد الأوروبي إلى زيارة اليمن للاطلاع على المعاناة الإنسانية وما خلفه العدوان من دمار في البنية التحتية والمنشآت في جميع القطاعات لمعرفة حجم الكارثة الإنسانية والاحتياجات.

وأشاد بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب اليمني .. مؤكدا على أهمية التنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية ومناقشة الإشكاليات أولاً بأول لإيجاد الحلول المناسبة بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها تحالف العدوان.

وشدد الحملي، على ضرورة تلافي بعض أوجه القصور وتركيز المشاريع في خدمة المستفيدين وتقليص الميزانية التشغيلية العالية التي تصرف على حساب المستفيدين في الميدان.. لافتا إلى أهمية العمل وفق خطة الاحتياج المرفوعة من المجلس الأعلى وفق أولويات الجهات ودعم قطاعات الصحة والتعليم والمياه والنهوض بالوضع الإنساني.

وأشار إلى أهمية إعادة المساعدات وصرفها بشكل مستمر للتخفيف من المعاناة الإنسانية والحد من الانزلاق نحو مراحل خطيرة، مؤكدا أهمية التحول إلى مرحلة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

كما دعا الحملي، سفير الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح مكتبهم في صنعاء لتسهيل عملية التنسيق في جميع الجوانب وخصوصاً الإنسانية.

وأوضح أن المجلس يعمل جاهداً على تسهيل عمل المنظمات وشركاء العمل الإنساني في اليمن وفقاً لمعايير العمل الإنساني وبما يتواءم مع قوانين ومبادئ وقيم المجتمع في اليمن ويقدم خدمة حقيقية ذات فائدة وقيمة للمستفيدين.

وأكد سعي المجلس للتسريع في توقيع الاتفاقيات والمضي في تنفيذ المشاريع التي تخدم العمل الإنساني في اليمن.

من جانبه أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجهود الإيجابية التي يبذلها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، لتسهيل أعمال المنظمات العاملة باليمن .. مشددا على أهمية التواصل والتنسيق المشترك.

وعبر عن تطلع الاتحاد لتحقيق مزيد من التقدم في مجال مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية وفقاً لمعايير والتزامات العمل الإنساني.